الصمت المفتوح على مزيد من الصمت يشي بضعف
أو خلل عاطفيّ ما يخفيه صاحبه خلف قناع الصمت خوفًا
من المواجهة. وحده
الذي "يتقن" متى يجب كسر الصمت و ينتقي كجوهرجي كلماته بين صمتين يليق به صمت الكبار.
عندما تكفّ عن حبه، لا صمته ولا كلامه يعنيها، وهنا
قد يخطئ الرجل في مواصلة إشهار سلاحه خارج ساحة المعركة على امرأة، هو نفسه ما عاد
موجودا في مجال رؤيتها!
شعرت أن صمتي أجمل من أن أكسره لأقول شيئاً قد لا
يفهمه، فشخص مثله شخص "يتظاهر" بالعمق وهو في الحقيقة لا يملك سوى القشور!
إن لم يكن الحب جنونا وتطرفا وشراسة وافتراسا عشقيا
للآخر، وعواطف صاعقة أكثر مما يحتمل تيار الحب من كهرباء، فهو إحساس "لا يعول عليه".
ثمة حب تلتقطه النساء
مثل الإنفلونزا في شتاء القلب، مثل هذا الحب ما كان مقدرا له أن يعيش أكثر من فصل، والحزن عليه "لا يستحق" أكثر من أيام.
إدخلي إلى مطبخ الحب، و"افرمي" كل ما أصبح مصدر إزعاج في حياتك، اصنعي من الذكريات
تبولة، انقعي برغل الأمنيات التي "يبست في الغياب"، افتحي براد الماضي وإلقي بكل ما "تعفن"
فيه وكل ما انتهت صلاحية تناوله.
لا تحزنى على "أرنب" فر خارج حياتك، إن رجلا هرب مرة
سيهرب كل مرة من كل امرأة
كلما تقدم بكِ العمر ازددت توغلا في الأدغال، ووجدت نفسك
مضطرة إلى التعامل مع حيوانات بمظهر بشري، خاصة إن كنت امرأة "فراشة" تخال العالم
مرجا من الزهور .
على الرجال أن يتعلموا الحب من "قليلي الحب".. أن يعتبروا
بمصائر "الكاذبين" و"المتذاكين" و"الأنانيين"، وليأخذوا علما أن النساء استيقظن
من سباتهن الأزلي.
"الرجولة".. أعني تلك
التي تؤمن إيمانا مطلقا لا يراوده شك أنها وجدت في هذا العالم لـ تعطي لا لـ "تؤذي"،
لـ تبني وتحب وتهب.
المرأة تعشق من يعود إليها ليقول: لا حياة لي بعيدا عنك، في الواقع هي لا تزدري إلا "الطغاة" و"الجبناء" أمام العواطف.
المرأة تعشق من يعود إليها ليقول: لا حياة لي بعيدا عنك، في الواقع هي لا تزدري إلا "الطغاة" و"الجبناء" أمام العواطف.
أين ذهب الرجال..
الكل يسأل؟!
رجل لم يدر كيف يرد
على قبلة
تركها أحمر شفاهي
على مرآتـــه
فكتب بـ شفرة الحلاقة
على قلبي:
“أُ حـ بــ ـك”