أروى الوقيّان
P.S.: click on blue words
***
وهي كاتبة نشيطة كتبت أيضا في مجلة أبواب والحدث وبازار وآفاق الجامعية
شابة في مقتبل العمر سلكت طريقا غير طريق حبيباتنا من بعض الشابات الكويتيات
وأقصد طريق الدراريع والإكسسوارت والماكياج وخلافه من المهارات
التي يمارسنها ويمتهنها من باب التقليد فقط
وهو غني عن التعريف ولو أنها لا تحبّذ أن تعلق اسمها على كتف اسمه
تفتخر به ولكنها تفتخر أيضا بان تكون أروى الوقـيّان
:) بس أروى.. الكويت هالكبر كل من يدري ترى
:p وبعدين درينا الطول عز بس على فكرة.. القصر فتنة
أروى فتاة مثقفة وطموحة وهي خريجة كلية الاعلام-جامعة الكويت ومجتهدة جدا في عملها
وهي مرحة جدا جدا
ورياضية وفنكية وطينتها خفيفة
وحسب قولها هي على نفس شاكلتي في قيادة السيارات.. الله يستر للحين ما شفت
وبالمناسبة أبارك لها السيارة الجديدة انشا الله تكون قد وقدود شوارع الكويت ومطبّاتها
أروى الوقيـّان باختصار هي فتاة شفافة وعفوية بشخصية مثقفة يلبسها المرح قلما تتوفر في فتاة كويتية
وأشكر هذه المقالة التي نشرتها يوما فربطتني بحبل من مودة مع أروى
.
موقـــع الكاتبة الصحفية الكويتية الشابة والمتألقة أروى الوقيـّان
.
حيث لا شيء سواك
( بقلمهــا )
***
!حيث لا شيء سواك...
حيث دخان و سراب و أمنيه أجدك هناك تقبع في ثنايا الأماكن المهملة
مهمل أنت ولكني أجدك في بعض الأماكن
وفجأة حيث لا شيء سوى ملامحك بقايا دخانك وسيجارة ملقاة تحت حذائك
تركتها وهي مازالت مشتعلة لتعلن أنك رحلت للتو
بين كل تلك الفوضى أجد بقاياك متناثرة هل تريد أن أمضي و بقاياك حولي؟
سأمضي ما الجديد في تلك الحكاية
أنت دوما تأتي لتبعثر الأشياء حولي وتحدث زوبعة لتمضي
أنت تنثر أشيائك على مفترق الطرق وتقول لم يعد لي سوى اليأس
أنت و اليأس أحبه تحبه فأحبك ليتك أحببت شخص مثلما أحببت يأسك
نعم لم تخلق للحب... أنت وأعياد الحب لا تشبهك
أنت والحب في حاله خصام دائم لأنك تستنشقه من سجائرك وتنفثه من شفتيك
فترميه على الأرض وتدوسه لتدهسه برجلك هكذا تعامل الحب و تعامل قلبك
...مسكين هو قلبك
هناك حيث الركن المظلم أجدك أنت وحطامك
لا شيء يرشدني إليك سوى دخانك وشيء من عطرك مع رائحة الحزن تفوح منك
...هناك حيث لا شيء سواك
ولكني لا أقترب سأمضي لوحدي هذه المرة لأني لا أنوي تجميع أشلائك المبعثرة من حولك
...خوفي من أن تشتتني معه
رغم أن الجو مشبع بذكراك ويبدو كل شيء كأنه يحوم على ذكراك
وأشعر أحيانا أن لا شيء هنا سواك
...إلا إنني مؤمنه بأننا لم نلتق يوما لنلتقي
الآن أرفع رايات البياض استسلاما في حرب البقاء معك فأنا لا أمتلك حصنا من فولاذ ليحمني منك
أنت أيها المتألق في فن التدمير سأنسحب عن ساحة القتال
...فأنا لا أنوي تجميع الأشلاء بل أنوي الرحيل
لأحمي روحي من خطر التمحور حول حلبة قلبك