..يكفـــرون بـ كتبه المقدسة
..ويمارسون فيه وأد البنـات
...وكـ يمنيّ...
..أدمن على مضغ القات
...يجتـــرّه كل يوم
!..قلب من الوأد مات
...ذلك الحب
...ذلك الحلـم
..تُغرس فيه أشــواك الآخريـن
..ويمعنوا في طعنه بالسكاكين
..ويرموه ذات وأدٍ بشهيــة
..لـ ضباع وذئاب وحشيـــة
..لا يريدوا لها يوما..
.!..أن تموت
..ليس كل الطيور نوارسا
..ولا كل الأشجار عنيــدة
..ولا كل الأسماك قــادرة
.!..على أن تبحر عكس التيار
...هم لا يؤمنوا بأن الحب يهبط
..على كفوف المعجـزة
..وأن للـ قلوب أشرعة
..وللـ أقــــــدار بوصلة
..فلـ كل فارس معركة
.!..ولعاداتـهم مقبــــــرة
..كـ رجـال ديـــن العولمـة
..يصدرون فتوى مشرَعة
..لـ نزهـــة...
..في بحيرة رائقة
..بعيدا عن البحر وشواطيه المترعة
..وموجه الصــاعد نحو سخط السماء
..نزهة رائقـة..
..قد تحلو لنا.. وقد لا تحلو
...فـ طيور الحبارى
.!..لا تشبه النـــــــوارس
..ومتعة ركـوب البحر
..لا تشبه نزهة في بحيـرة
.!..في بطن صحراء القبيلة
..عندما يحبون
..لا يكفَّروا عن فضيــــــلة
..ولا ينشدوا صك القبيــلة
..فقط يحبّــــون
..وهنـــاك يبكــون
..عند حائط الحب المقدس
..حيث ترقص القبيــلة
..حول القلوب الذبيحة
..وفوق جيفــــة الحب
.!..تحوم غربان القبيـــلة
..وحيث لا يسمع نبضهما أحد
..سوى رسول حــب.. صُلب
...ولأمير عـــــادات القبيلة
..كان رأسه..
.!..الهــــــــــــــــديّة..
.
تمام همسة نثرتها يوما على صفحة احد المدونين