أجمل ما في الرجال مؤنث رجولتهم، وهي ككل مؤنث في الشرق مغيّبة حتى إشعار آخر - ماري القصيفي

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2009

قصص قصيرة

(١)
“أحبك”
قالها وذهب..!!
كان محبا (أقل) مما يجب..
كان أنانيا (أكثر) مما يلزم..
وكان (أضعف) من رجل..!
تزوج بــــ أخرى..
أنجب بـ العقد طفلا ..
بينما ظل قلبه عقيما..
... فـ عاد إليها قافلا !!
كانت الزوجة (ثاني) الأثافي*8..
وكانت أمّـه (أوّل)ـها..
وكان الحب في هذا القِدْر..
... زاداً (محـروقاً)!

(٢)

وقفت على سكة الاختيار..

فـ ارتأت الحب (قطاراً)..

ركبت المقطورة الأنسب..

وسافرت إلي وجهتها..

تنشد مسرح ـها..

وعندما وصلت...

تعثرت بـ (كذبتها) و...

.. سقطت..!!.

فـ ما كانت بارعة في التمثيل..

أنزلها القطـار سريعاً..

وأطلق (هو) صافرته !!

معلنا عن الرحيل..

إلى (مدينة أخري)!

(٣)

كان في الحب (صعلوكاً)!!..

وفي مضاربه متسكعاً باحثاً عن ماء..

.. وخمرة شفتين وحرف وإمــاء

يكتب الشعر في ألف امرأة وصبية..

.. ويباري العشق في غزْله ألف قصيدة

هو يؤمن بأن الحب مجـــــون..

..وأن المجون يغــري النســـاء

..وكل النساء في الحب إمــاء

كانت فراسته في الحب هزيله !

فـ (الحـــرّة) لا يغريها..

سوى مكـارم العشق..

... وفروسية (النبــلاء)

(٤)

(شرقية) التكوين..

تدلف إلى غرفتها كل مساء..

لـ تلعن يوم شبيه بـ أمسه..

تنزع عنها ثوب زفاف منتظر..

تعلقه على (شمّاعة) حظ أعور..

وتطـــالع ساعتها ....

فـ تتأوه من لدغ عقاربها !!

تتفحص حلمها في المرآة..

ها هنا بسمة الأمل يرسمها..

وتلك ندبة اليـــأس أوجدها..!

تمسح عن وجهها مساحيق (الضجر)..

وكـ (كل) ليـــلة...

تلتحف بـ أطراف الحلم..

وعلي مخدة (الانتظـــــــار)

تنــــــــــام ...!
(٥)

كـ(النحلة) في صباح باكر..

يحوم في ربوع (حقل)ـها..

وفي الظهيرة يصلّي لـ(عبّاد) شمسها..

وعندما يحل المســــاء ...

يغفو علي خــدود أقحوانها..

فـ يعمّده التوق مغرما في دينها..

لم يكن يعلم ...

بأن لهذا الحقل ديناً آخراً..!

وأن أزهاره (تؤمن) بـ الشمس..

خالقـاً ومعبـوداً..

و ربّـاً.. ( لا ) شريك له..!!
(٦)

ركبت الهــوى بحرا..

وتركت مشاعر(ها) للريح..

(غفل) زورقها عن غدره..!!

فـ لطمتها الأمواج...

وسحبتها النوة إلي (الأعماق) !

رمى لها آخر بـ طوق زواج..

جففها من تعب وهموم..

فـ نامت في حجره بـ سلام..

كان القــدَر في قصتها..

(بائع يانصيب) على دكّة مرسى !

.. وكانت الورقة في يدها (رابحة)

(٧)

كانا ( يافعين )..

... أحبها

... وأحبته

حلمت بـ كوشة..

...وزفاف منتظر

وحلم بـ فرح..

...وورد ومطر

باركت لهما الأسرتين

...ونـــاس

...وقــــدر

وظلت السعادة المدعو الوحيد..

الذي (غــــــاب) وما حضر..!!

كانت امرأة (المشاعر) الباردة..

... و (الشراشف) الأكثر برودة

وكانوا أبناء (الأخطاء) المتواترة

وكان هو ..

رجـل

(الخيـانات)

المتكررة..!

هناك 7 تعليقات:

moodless يقول...

وكان هو ..

رجـل

(الخيـانات)

المتكررة..!


ممن رأيت وعرفت.. نموذج متكرر ويكاد يصبح مقبولا قريبا

ولد الديرة يقول...

يوزوا عن الرجل :q

انا اقول كلمة القذافي اللي قالها في الأمم المتحدة

"فتش عن المرأة"

لا قالها وهو حمقان بعد

:)

9ahba'a يقول...

سبع روائع يا أسيل و الاخيرة قاتلة

دمت بحب

AseeL يقول...

moodless:

نيرون أحرق روما، وآخرون شيدوها مدينة عظيمة..

... وهم رجال أغبياء

كـ نيرون تماما !!

يحرقون مدنهم، ومن ثم يتباكون على أنفسهم وعلى خرائب مدائنهم، فيذهبون باحثين عن مدينة أخري معللين ذلك..

... بأن روما مدينة محترقة!


أغبياء وأنانيون كـ نيرون تماما..
لا يضيرهم احتراق المدينة، وكم من قلوب معها يحرقون!


كم منهم من لحقه الخزي والضعف..

لأنهم أباطرة فاشلين!


أسفا وتقززا، نعم.. هم كالنار بيننا ينتشرون

AseeL يقول...

moodless:

تصحيح..

هم كالنار في الهشيم بيننا ينتشرون

AseeL يقول...

ولد الديرة:

ممكن المرأة تكون الأم اللي ربت..



انا اقول لو تاخذ الكلام من فِيه هانيبال ولد معمّر بعد احسن :)

AseeL يقول...

9ahba'a:

وفي الأخيرة يا صهباء ...

المرأة نار مقدسة لا تشتعل أمام الأصنام..!!

وبعضهم أصنــــــــــام..
وبعضهم بها ملحدين..

لذا، تحل عليهم لعنتها..
وغضبها..
وعقــابها..

فـ تفتح لهم أبواب النار..!



دمتِ جميلة...
.. ودامت كؤوسك لنا