. السبت، 29 نوفمبر 2008
من أوباما
. الأحد، 23 نوفمبر 2008
من ذاكرة الحياة
الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008
الأحد، 16 نوفمبر 2008
لعنة تاء التأنيث
السبت، 13 سبتمبر 2008
السبت، 30 أغسطس 2008
زمن الكلاب
السبت، 16 أغسطس 2008
أرصاد قلبيّة
.......................................
.
"إهـــــــداء"
الثلاثاء، 12 أغسطس 2008
على صخرة الشاطئ
هتف الأوّل مغتبطاً: "أنا صائد الأماني!.. النصر لي لتخبّط الإنسان!!.. أشيّد له قلاعا خاوية بلا جند أو جياد، يأزّها الريح، ويجعلها ألعوبة الأقدار"
.
!صفق منتشيا بنصره.. فما سُمِع للصدى رجعا
.
تثاءب الثاني بعد أن عانقه الوسن، وهمس للأخير بصوت خافت: " أنت من خدع نفسه، قبل أن يخدع الإنسان!.. فما أنت إلا بأكذوبة صنعتها الشمس، تجر أذيالها خائبة بعد انجلاء النهار!.. وتفرّ بعيدا عن وجه الحياة، أنا من تصبو إليه الروح!.. وأنا من رفع النصر راية أمام وجه الحقيقة"
.
هدهد ذاته.. وأخذ يبني من الرمال قصرا ما انفكّ الموج يجرفه حتى يبني آخرا من جديد.. وما زال والبحر يتناجيان
..خيّم الصمت على الجميع!!.. فـ ارتجّ الشاطئ بهدأة السكينة!.. انكفأت الشمس على صدر الرمال
الثلاثاء، 5 أغسطس 2008
!لا أحد فيها سواه
.
..ووجهــــــه الأسمـر
..ما برحت تلفحه الشمس
..لازال يتعطر بـ رائحة البحـر
...و كـ سمكة
..لازال يتحلّى بـ طعم الملح
..تســاقط قلبها وتهاوى
..وعلى حين لهفة ووجع
.
!...ارتطم على حـــبٍّ
'
"
"'
""
""'
`~*." !!...وتنــــــــــاثر ".*~`
.
.
.
.
.
.
.
السبت، 2 أغسطس 2008
(1 - 3 ) حياء الأنثى في مجتمعاتنا
الملابس
!..المسألة لا تكمن في العاري والساتر من اللباس
.. بل في طريقة وكيفية لبس العاري والساتر
!وما يبدر من سلوكيات وتصرفات والهدف والأسباب من لبس الاثنين
الاثنين، 28 يوليو 2008
الأربعاء، 23 يوليو 2008
مبروك بّراك

الاثنين، 7 يوليو 2008
قراصنة الحلم الجميل
الأربعاء، 2 يوليو 2008
إلحــاد
الثلاثاء، 17 يونيو 2008
وللطبيعة قصص وحكايات
بعض البشر أرواحهم صحراء!... قاحلة وشحيحة، كثبانها كثيرة وواحاتها قليلة، هدايا الطبيعة لها سراب، ومطرها زوابع من قيظ وتراب، حربائية الطباع، ثعبانية اللسان، جبانة كـ وزغة*، جافة كـ نبتة عرفج، تشك أرواح الآخرين كـ صبارة، عقولها منخورة وقلوبها مثقوبة!.. تزخر بالجحور والحفر، تطأ القوافل الرحل رمضاءها مرغمة، حتى تصل للمدن العامرة، وفي غمرة الليالي.. تدنو النجوم نحوها بخفوت هامسة: كوني هنا رابضة.. ونحن في عليائنا في السماء.. شامخات
وبعض البشر أرواحهم غابة!... صباحاتها هائمة، ومساءاتها متوحشة، تكتظ بالأشجار المتشابكة، تحجب هدايا الشمس وتبعثر مطر السماء بين كآبة الأوراق، لذا.. هي والقلوب البيضاء كـ غمامة دوما في خصام، تعتمرها فوضى الطبيعة ورطوبة الجداول الموحلة، يضج في مسمعك حفيف ريبة الاشجار، وتأز في قلبك صراصيرها الساهرة، تتجول ضواريها وروامسها في ذاتك، وتتوغل في أيامك عنوة، فتثير فيك وحشة في غمرة الليالي والفصول
وبعض البشر أرواحهم بحر!... زاخرة بمراكب الصيادين وزوارق المحبين والمغامرين، تكب الشمس وجهها عليها في الصباحات، وينثر القمر جدائله في المساءات، فتراها دوما متوهجة، تزدحم فيها الأشياء بفوضى كمحطات القطار حين السفر، تمر عبر روحك أسماكها المسافرة، تتناغم فيها أسراب الطباع تارة، وبشراهة تأكل بعضها البعض تارة أخرى، تزخر بالكنوز كما تزخر بالعالي من الأمواج، وتهبك من الوفاء مرجانا كما تهبك من الغدر أنواءا، صدوقة حميمة كـ دلفين تارة، ماكرة كـ سمكة ملونة مكهربة تارة أخرى!.. وما بين مد وجزر تمنحك من الصدف والزبد الشيء الكثير
وبعض البشر أرواحهم حقل!... تمشط الشمس سنابله الذهبية، ويحيك القمر قلائده الفضية، تناغي مسامع القلوب جوقة السواقي والطواحين والطيور، تضن السماء فتجف الكروم وأعواد السنابل، تهديه المطر فيهديها الحصاد و فيض الزنابق، وهناك.. في ذاك الركن البعيد تقبع غرفته السرية تعانق السور الخشبي، مغلقة نوافذها بإصرار ويقف على بابها جندي باكينجهام، صارم القسمات، حازم النظرات، جامدا كجدار، وجادا كناظر مدرسة، واقفا كتماثيل الشمع في ثبات يحرس ما فيها بعنادالأحد، 8 يونيو 2008
آبراكادابرا
.
.
..فـ يشطر وجهَــه إلى نصفين
..ويُخفي حمـــــــامة في قلبين
..ويطير بـ غـادة بـرمشة عيْن





